منتديات المهدي المنتظر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المهدي المنتظر

منتدى لعشاق المهدي ومنتظري الفرج
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» تبريكات تبريكات
لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Emptyالخميس نوفمبر 06, 2008 12:43 pm من طرف عاشق المهدي

» شهر رمضان ؟؟؟
لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Emptyالإثنين سبتمبر 15, 2008 3:26 pm من طرف المدير العام

» انواع الرجال
لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Emptyالأحد أغسطس 31, 2008 12:42 pm من طرف عاشق المهدي

» الجيش الصهيوني يبث بالخطأ تجربة صاروخية سرية
لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Emptyالأحد أغسطس 31, 2008 12:37 pm من طرف عاشق المهدي

» قصة عن الصلاة على محمد و ال محمد
لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Emptyالأحد أغسطس 31, 2008 12:34 pm من طرف عاشق المهدي

» لوقابلت الإمام المهدي (عج)يوما ماذا تفعل؟
لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Emptyالأحد أغسطس 31, 2008 12:30 pm من طرف عاشق المهدي

» رجال حزب الله واللطف الهي قصة حقيقية ..
لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Emptyالأحد أغسطس 31, 2008 12:16 pm من طرف عاشق المهدي

» سر الرقم 12 عند الشيعة
لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Emptyالأحد أغسطس 31, 2008 12:13 pm من طرف عاشق المهدي

» شوفوا الصداقة هههه
لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Emptyالخميس أغسطس 28, 2008 12:33 am من طرف عاشق المهدي

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه???

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحاج رضوان
مشرف القسم العام
مشرف القسم العام
الحاج رضوان


ذكر عدد الرسائل : 157
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Empty
مُساهمةموضوع: لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه???   لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Emptyالأربعاء أغسطس 13, 2008 10:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اذا كانت تهمك السياسة ويهمك مصير سلاح المقاومة الشريف فاقرأ مقال حسن صبرا الذي كتب عن سلاح حزب الله وحين تقراْ تجد بين السطور ماهو ميول للعمالة لصالح العدو الاسرائيلي منه اكثر حدة ضد حزب الله وايران ويحلل مصير الحرب بين ايران واسرائيل وفي منظوره اسرائيل الرابحة ويهتك حرم الجمهورية بقوله مرات عدة (هذا اذا وصلت الطائرات الايرانية الى خارج الاجواء الايرانية) :
اقراء ما كتب بالله عليك هذا الصحافي اللبناني الذي يعمل في جريدة الشراع وانا لن اوفره وسأكتب عنه مقال وسأنشره لكي يعرفون حقيقته :


كتب حسن صبرا

لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه

يجزم محللون استراتيجيون عرب بأن المواجهة بين إسرائيل وإيران حول الملف النووي للأخيرة، حتمية، وان كانوا لا يجزمون بتوقيتها.

ويجزم هؤلاء أيضاً بأن التوقيت لم يعد مرتبطاً ببقاء إدارة الرئيس جورج بوش في البيت الأبيض، على أهمية هذا الأمر لإسرائيل إنما بعد ان دخل المرشح الديموقراطي للرئاسة باراك أوباما على خط الموقف الأميركي الصلب لبلاده ضد امتلاك إيران للسلاح الذري، فإن الرهان على ان رحيل بوش عن البيت الأبيض، ومجيء أوباما سيقضي على أي فرصة لإسرائيل بدعم أميركي لها في تصفية القدرات النووية لإيران لم يعد في محله، فأميركا كلها، جمهوريين وديموقراطيين، لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.

التوقيت إذن يمكن أن يكون في عهد إدارة بوش ويمكن أيضاً أن يرحّل إلى أي إدارة أميركية قادمة سواء كان رئيسها القادم الديموقراطي باراك أوباما أو الجمهوري جون ماكين من دون أن يتغير الموقف الأميركي.

ويجزم هؤلاء المحللون أيضاً بأن أي مواجهة بين إسرائيل وإيران لن تكون نزهة، ولن تكون سريعة حتى لو كانت مباغتة وستكون شاملة وستستغرق عدة أسابيع، وستشمل ليس فقط إيران والكيان الصهيوني بل أيضاً مشرق الوطن العربي كله، أي العراق وسوريا وفلسطين ولبنان، كما ستمتد آثارها إلى كل دول الخليج العربي، حيث هناك القواعد الأميركية (اثنتان منها في قطر هي العيديد والسيلية) وهناك منابع ومصافي وخطوط نقل ومرافىء النفط.

ويجزم المحللون الاستراتيجيون العرب، بأن إيران التي زرعت الخلايا النائمة من الشباب الشيعي (معظمه لبناني) في كل بلدان ومدن أوروبا وأميركا وافريقيا وأميركا اللاتينية ودول الخليج العربي جميعها، ستعتمد على تحريك وإيقاظ ثم تكليف هذه الخلايا بأعمال إرهابية ستطال كل ما يلفت الانظار إعلامياً ويؤذي اقتصادياً ويربك أمنياً بما قد يؤثر سياسياً على هذه البلدان كي تضغط لمنع إسرائيل (وأميركا) من الاستمرار في الغارات الطويلة المدى التي ستلجأ إليها إسرائيل لتدمير أكثر من 500 هدف استراتيجي (مراكز نووية، محطات كهرباء، وقود، مياه، سدود، مطارات، مرافىء، مصانع، جسور، طرقات استراتيجية، ثكنات عسكرية، مراكز قيادة، اتصالات على أنواعها.. في كل أنحاء إيران).

ويجزم المحللون أنفسهم، بأن إيران ستلجأ إلى تسعير عمل مجموعات القاعدة، أو من يلوذ ويلتزم بها في كل البلاد التي ورد ذكرها في الغرب، والبلاد العربية وافريقيا، لضرب المصالح الغربية الأميركية والأوروبية والصهيونية واليهودية.

إنها حرب قادمة بين إيران وإسرائيل، ولن تكون أميركا بعيدة، ولن تترك إسرائيل وحدها، ولن تتركها تدمر دون أن تتدخل بشكل أو بآخر لتدمير القوة الوحيدة التي تهدد إسرائيل.. فإذا تم تدمير جزء كبير من الكيان الصهيوني، فإن أميركا ستدمر الجزء الأهم من إيران.. حتى لا تتوافر أية فرصة لإنهاء إسرائيل حيث ما زالت أميركا تجد فيها أداة وحاجة استراتيجية لا حدود لها بالنسبة إلى المصالح الأميركية تحديداً.

وهذه الحرب ستدور تحت عنوان الخطر الاحتمالي الواقعي الذي يعيشه الكيان الصهيوني، وتحديداً من إيران وأدواتها: حزب الله + حماس + خلايا القاعدة بموافقة أسامة بن لادن أو بدونه، فيلجأ إلى ما بات معروفاً باسم الضربة الاستباقية.

أما إيران فإنها بسياستها التوسعية العنصرية تزيل من أمام إسرائيل أية قوة عربية ساهمت أو يمكن أن تساهم في مواجهتها، بدءاً من تدمير العراق (بتوافق المصالح مع إسرائيل وأميركا) وبتدمير لبنان (وأيضاً بتوافق المصالح مع إسرائيل) حتى لو رفضت أميركا هذا الأمر.. اعتماداً على حزب الله مباشرة.

وهذان البلدان العربيان لبنان والعراق هما القوتان الوحيدتان الباقيتان القادرتان عملياً وسياسياً على استمرار المواجهة مع إسرائيل، وهما اللذان شكلا الأذى الأكبر والأهم لإسرائيل منذ نهاية حرب اكتوبر/ت1 1973.

فالعراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، نسف نظرية الأمن الصهيونية من أساسها، حين أثبت إمكان ضرب إسرائيل من بعيد، بما كان يلزم إسرائيل باحتلاله (أو تدميره) لمنع عودة تساقط الصواريخ عليها حتى لو كانت آثارها العسكرية هزيلة كما حصل خلال حرب الكويت في شهر شباط/فبراير - آذار/مارس 1991، سقطت نظرية ربط الأمن الصهيوني بالتوسع مثلما فعلت في عدوان عام 1967 حيث احتلت سيناء والجولان والضفة الغربية لإبعاد الخطر العسكري العربي عنها، وجاء تساقط الصواريخ العراقية على تل أبيب والقدس ليسقط هذه النظرية حيث بات العراق على حدود فلسطين.

أما لبنان فإن المقاومة الوطنية التي سبقت مقاومة حزب الله كانت مقاومة لبنانية اندفعت إليها قوى لبنانية وطنية بحتة (يسارية وقومية عربية وسورية ووطنية..) وكانت تملك شرعية القتال فوق أرضها لإرغام إسرائيل على الانسحاب من أراضي الوطن المحتلة منذ عام 1978 وفقاً للقرار 425 وحيث عقدت صفقة التحالف الاستراتيجي بين النظامين السوري والإيراني عام 1986، على أبواب الهزيمة الإيرانية أمام السد الشرقي للأمة العربية في العراق (1988) سحق النظامان بنفسيهما المقاومة الوطنية اللبنانية وقتلا قادتها وهددا الاحزاب والحركات التي اطلقتها وعاقباها كي يتركا حزب اداتهما في لبنان وحده لتسهل المساومة وقبض الاثمان سواء من اميركا، او في مواجهة اسرائيل وعلى حساب لبنان دائماً.

اذن،

لبنان والعراق وحدهما هما ساحة المواجهة ضد اسرائيل، بعد ان اعلن انور السادات ان حرب اكتوبر/تشرين الاول 1973 هي آخر الحروب وتوج هذه الاستراتيجية باتفاقيات كامب ديفيد 1978 – 1979، وبعد ان اعطى حافظ الاسد كلمة ((الشرف)) للصهيوني هنري كيسنجر بألا يعود إلى مقاتلة إسرائيل أبداً، طالباً منه ألا يضغط عليه ليتصرف كما قال انور السادات ولكنه تصرف كما فعل السادات فإن حرب تشرين نفسها هي آخر الحروب على الجبهة السورية – الصهيونية منذ العام 1974.

وبعد ان عقدت اتفاقية اوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل عام 1993 وبعد ان عقدت اتفاقية وادي عربة بين الاردن واسرائيل عام 1995، لم يبق الا لبنان والعراق لمواجهة اسرائيل.

فماذا فعلت ايران بهما؟

دمرت ايران دولة العراق استناداً الى الاحتلال الأميركي وزرعت داخله بذرة المذهبية والاقتتال الطائفي، وتدمر ايران دولة لبنان بواسطة حزب الله وفرزت حالته الاسلامية التوحيدية السابقة بين سنة وشيعة لحرب مذهبية لن تخدم الا اسرائيل.

والهدف واحد في العراق ولبنان، وهو امتلاك ادوات قادرة على حماية الملف النووي الايراني، انما بالقتال خارج القلعة الايرانية سواء كان في العراق او في لبنان.



فماذا عن ايران؟
هنا يجزم المحللون الاستراتيجيون، بأن معظم صواريخ ايران بمختلف مسمياتها الجديدة (شهاب، افق، زلزال، رعد..) هي صواريخ صينية ((متطورة))، (والسؤال هنا من الذي يمتلك قدرة التطوير اكثر: ايران ام الصين؟ فكيف تطور ايران صاروخاً صنعته الصين؟) والصواريخ هي أداة ايران العسكرية الاولى في المواجهة مع اسرائيل التي تعتمد على سلاح الطيران بالدرجة الاولى وهو طيران اميركي جرى تطويره في اسرائيل، بما تملكه هذه الدولة من امكانات علمية للتطوير.

صواريخ ايران حتى تلك التي تستطيع حمل رؤوس كيماوية او جرثومية، تواجه عقبات اساسية منذ لحظة انطلاقتها من الاراضي الايرانية الى لحظة سقوطها فوق مدن الكيان الصهيوني.. اذا وصلت.

*العقبة الاولى هي بطء هذا النوع من الصواريخ، فضلاً عن طول المسافة بين ايران واسرائيل، التي تعطي لاسرائيل وأميركا المتواجدة في منطقة الخليج وتكاد تحيط بإيران براً وبحراً، فرصة لتدمير صواريخ ايران، ان لم يكن بصواريخ مضادة جرى احاطة الكيان الصهيوني بها، فبالطائرات التي تحيط ايضاً بإيران من معظم النواحي.

*العقبة الثانية هي الوجود البشري العربي في الكيان الصهيوني، اذ وقياساً على تجربة اطلاق حزب الله لصواريخه خلال حرب صيف 2006 على الكيان الصهيوني فإن عدد الذين قتلوا من الفلسطينيين في وطنهم كان اكبر نسبياً (نسبة لعدد السكان) من الذين قتلوا من الاسرائيليين.

*العقبة الثالثة: في حال تزويد صواريخ ايران بمواد جرثومية مشعة، وفي حال وصلت هذه الصواريخ الى اسرائيل فإن إشعاعاتها ستتجاوز التأثير داخل الكيان المحتل الى المحيط العربي الشامل أي لبنان اولاً ثم سوريا والاردن فضلاً عن امكانية وصوله الى مصر ايضاً رغم بعدها عن مواقع السكان الكثيفة.. دون ان ننسى ان الاراضي المصرية ليست بعيدة كثيراً عن مفاعل ديمونا الصهيوني الذري الذي سيكون احد اهم الاهداف الايرانية في المواجهة المحتملة بين البلدين.



فماذا تفعل اسرائيل؟
1- احاطت اسرائيل نفسها بجدار من الصواريخ وبجدار آخر من الذبذبات التي تجهز الصواريخ للانطلاق نحو أي جسم غريب يقترب من هذا الجدار لتدميره سواء كان صاروخاً او طائرة علماً بأن احتمال وصول الطائرات الايرانية شبه مستحيل – الا اذا كانت طائرات صغيرة دون طيار زودت بها ايران حزب الله بعد حرب صيف 2006.

2- الى جانب هذا الجدار هناك صواريخ باتريوت التي بدأ تركيبها على طول الساحل الفلسطيني المحتل، مع التذكير بأن صواريخ باتريوت كانت موجودة سابقاً حين اطلق حزب الله صواريخه على الكيان الصهيوني منذ سنتين، لكن هذه الصواريخ (باتريوت) لم تكن محاطة بجدار الذبذبات المذكور.

اذن

ما هو بديل ايران؟
بديل ايران العملي للمنازلة والرد على اسرائيل هي صواريخ حزب الله ومن لبنان، وهو بات يملك الصواريخ نفسها التي تملكها ايران، والتي تعرف انها لن تطلق، او ان هذه الصواريخ اذا اطلقت سيتم اسقاطها قبل وصولها الى الكيان الصهيوني.

اما الصواريخ التي يطلقها حزب الله من مواقع محيطة بالكيان الصهيوني وقريبة جداً فيمكن ان تصل اليه وتلحق به اضراراً فادحة، وستطلق هذه الصواريخ بالدرجة الاولى على مدارج مطارات الطائرات الصهيونية العلنية والسرية التي بات حزب الله يمتلك خرائط تفصيلية شبه كاملة عنها، وتدمير هذه المطارات سيحرم الطائرات الاسرائيلية من الهبوط فتصبح عرضة للسقوط لأسباب مختلفة غير النيران والصواريخ المضادة.

وحزب الله يعرف ان ايران تعتمد عليه اعتماداً كاملاً للدفاع عنها، وفي مبدأ وشرعية تشكيل الحزب، فهو اسس للدفاع عن ايران او لتستخدمه ايران دون حساب لمصلحة لبنان او اهمية لبنان.

وحزب الله في مسار تصاعدي مخيف في تقوية نفسه وفي جرف وإزالة خصومه الداخليين، وفي الانتشار في كل الاراضي اللبنانية بطريقة لم يسبق لأية قوة عسكرية ان انتشرت في أي بلد في العالم.

حزب الله يكاد يكون قد اجرى مسحاً كاملاً لكل لبنان، للإمساك بكل المفاصل الاستراتيجية والامنية، من خلال نشر قواته وأتباعه في كل وادٍ وجبل ومسطح و..

وحزب الله اجتاح بيروت في ساعات بعد ان ظل سنوات يتغلغل في كل شارع وفي كل حي وفي كل مبنى وفي كل دكان وكل مؤسسة، يجذب اليه الشباب الشيعي بالمال والنفوذ والمتعة والوظيفة والسلاح استناداً الى غريزة المذهبية المهددة وجموح حكم لبنان بواسطة الشيعة.

وحزب الله كدّس السلاح في المستودعات والانفاق والسواتر وتحت المباني وفي مجاري المياه.

وحزب الله اقام مربعات أمنية فوق وتحت الارض وفي كل مكان بعيداً عن انظار الناس لحماية قياداته وأطره فضلاً عن اسلحته، لذا فإن احتلاله وتوسعه ومستعمراته الامنية تشمل معظم المدن اللبنانية، كما الشواطىء اللبنانية، وفي كل منطقة يشعر حزب الله ان هناك قوى لبنانية لا توافقه الرأي ولا تريد رهن وطنها لإيران او سوريا فإنه اخترقها وأقام داخلها بمعرفتها او بشكل سري خلايا نائمة، او مستعمرات امنية او مربعات امنية لاستخدامها حين تدعو الحاجة.

وحزب الله اعتمد استراتيجية بدأ تنفيذها في حرب تموز/يوليو 2006 وهي الاحتماء بالمدنيين ليخفي قياداته واسلحته على أي عدوان اسرائيلي عليها يثير الرأي العام المحلي والعربي والدولي ضد اسرائيل فيضرب عصفورين بحجر واحد.

الحجر الاول هو الاحتماء بالمدنيين مهما تعرض هؤلاء لخسائر وسقوط ضحايا.

الحجر الثاني هو إثارة العالم ضد اسرائيل لوقف عدوانها.

لذا،

فإن تمسك حزب الله بسلاحه في لبنان هو مسألة وجود او زوال.. حياة او موت، انتصار ايران او هزيمتها، ولذا فإن حزب الله لن يتراجع قيد أنملة عن تثبيت شرعية سلاحه تحت عنوان المقاومة وهو ولبنان كله يعرف ان السلاح هذا لا علاقة له بالمقاومة.. بل هو سلاح تريد منه ايران الرد على اسرائيل في حال قصفها المراكز الاستراتيجية الايرانية.

وحزب الله مستعد لخوض عشرات الحروب الداخلية ضد كل من يقف في وجه مشروعه للاحتفاظ بالسلاح للدفاع عن ايران، سواء وقف ضده الجيش اللبناني او قوى الامن الداخلي، وهو على استعداد لفرطهما وفرط الاجهزة الامنية الاخرى، وفرط كل المؤسسات اللبنانية وحصار الحكومة مرة اخرى وحصار مجلس النواب، ومحاصرة كل القيادات الوطنية المستقلة من سعد الحريري الى فؤاد السنيورة الى المفتي الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني الى وليد جنبلاط الى امين الجميل الى سمير جعجع.

وحزب الله مستعد لإنـزال ميليشياته علناً الى كل شارع وحي ومبنى واحتلال كل مؤسسة في لبنان ليبقي على سلاحه وليحصل على شرعية لهذا السلاح تحت زعم المقاومة.

ولن يصدر بيان وزاري لا يرضى عنه الحزب.

ولن يعقد مؤتمر حوار اذا كان الهدف وضع استراتيجية دفاعية يكون سلاح حزب الله جزءاً منها، وتأخذ قراراتها من الحكومة اللبنانية.

هكذا،

يعتقد حزب الله انه سيحمي المشروع الايراني النووي، وهذا ما بات يدركه كل الزعماء الوطنيين والمسؤولين اللبنانيين.. نقطة على السطر.

ماذا تفعل اسرائيل؟

يجمع المحللون الاستراتيجيون على ان العدو الصهيوني بنى خطته العسكرية في المواجهة المقبلة على هذه المعلومات، وان معركته الحقيقية ستكون في لبنان، وان لبنان هو الذي سيتلقى الضرر الأضخم في حال المواجهة بينها وبين ايران، وهذا سيكون ترجمة لما دعا اليه علي خامنئي من منازلة اميركا واسرائيل.. في لبنان وليس في ايران ولا في سوريا.

نعم،

تعلم اسرائيل ان ايران تحرك خلاياها النائمة في كل مكان في العالم بما يضر بالمصالح الاوروبية والاميركية واليهودية.. بما يجعل هذه البلدان مستعدة لمساعدة اسرائيل اكثر، فتغض الطرف عن عدوانها على لبنان وتدميره المشترك مع حزب الله..

وبعدها.. وإذا كان هناك من ينظر الى اسرائيل على انها دولة ارهابية فإن الحرب ستنتهي وايران هي دولة إرهاب اخرى ويصبح إرهابها كالإرهاب الاسرائيلي إرهاب دولة بما يستدعي مواجهة ايران.. اما اسرائيل.. فإنها لم تقل إنها ستـزيل إيران من الوجود، ولم تقل انها ستدمرها، وحتى لو دمرت ايران دون ان تعلن.

لن ادعك يا حسن صبرا حرا طليقا بكتابة مقالاتك
وعد الله عليي.نقووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور فاطمة
مشرفة الاسرة المسلمة
مشرفة  الاسرة المسلمة
نور فاطمة


انثى عدد الرسائل : 258
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/07/2008

لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Empty
مُساهمةموضوع: رد: لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه???   لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Emptyالخميس أغسطس 14, 2008 11:11 am

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك اخي على النقل

نسالكم الدعااء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحاج رضوان
مشرف القسم العام
مشرف القسم العام
الحاج رضوان


ذكر عدد الرسائل : 157
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Empty
مُساهمةموضوع: ....   لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه??? Emptyالخميس أغسطس 14, 2008 2:21 pm

اشكرك نور الفاطمة على مرورك القيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لهذه الأسباب يرفض حزب الله التخلي عن سلاحه???
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المهدي المنتظر :: الفئة الأولى :: الثانية :: منتدى اخبار العالم-
انتقل الى: