منتديات المهدي المنتظر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المهدي المنتظر

منتدى لعشاق المهدي ومنتظري الفرج
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» تبريكات تبريكات
التربية في الاسلام Emptyالخميس نوفمبر 06, 2008 12:43 pm من طرف عاشق المهدي

» شهر رمضان ؟؟؟
التربية في الاسلام Emptyالإثنين سبتمبر 15, 2008 3:26 pm من طرف المدير العام

» انواع الرجال
التربية في الاسلام Emptyالأحد أغسطس 31, 2008 12:42 pm من طرف عاشق المهدي

» الجيش الصهيوني يبث بالخطأ تجربة صاروخية سرية
التربية في الاسلام Emptyالأحد أغسطس 31, 2008 12:37 pm من طرف عاشق المهدي

» قصة عن الصلاة على محمد و ال محمد
التربية في الاسلام Emptyالأحد أغسطس 31, 2008 12:34 pm من طرف عاشق المهدي

» لوقابلت الإمام المهدي (عج)يوما ماذا تفعل؟
التربية في الاسلام Emptyالأحد أغسطس 31, 2008 12:30 pm من طرف عاشق المهدي

» رجال حزب الله واللطف الهي قصة حقيقية ..
التربية في الاسلام Emptyالأحد أغسطس 31, 2008 12:16 pm من طرف عاشق المهدي

» سر الرقم 12 عند الشيعة
التربية في الاسلام Emptyالأحد أغسطس 31, 2008 12:13 pm من طرف عاشق المهدي

» شوفوا الصداقة هههه
التربية في الاسلام Emptyالخميس أغسطس 28, 2008 12:33 am من طرف عاشق المهدي

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 التربية في الاسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور فاطمة
مشرفة الاسرة المسلمة
مشرفة  الاسرة المسلمة
نور فاطمة


انثى عدد الرسائل : 258
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/07/2008

التربية في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: التربية في الاسلام   التربية في الاسلام Emptyالثلاثاء أغسطس 19, 2008 9:26 am

بسم الل الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم

إن تربية الطفل تعني في المنظور الإسلامي إنماء الغرائز المعنوية ، والاهتمام باعتدال الغرائز المادية ، فسَعادة الطفل تتحقَّق في التعامل الصحيح مع نفسه وليس مع جسده ، بثوبٍ جميلٍ يرتديه ، أو حُلِيٍّ يتزيَّن بها ، أو مَظهر جذَّاب يحصل عليه ، ويتخلص الطفل من الألم حين يمتلك الوقاية من الإصابة بالأمراض النفسية ، كالغيرة والعناد والكذب .

ويجدر بالوالدين امتلاك الوعي اتِّجاه هذه الحقيقة التي جعلها الإسلام من الواجبات عليهما لما فيها من أثرٍ كبير على المجتمع.

أولا: مفهوم التربية
قال الراغب الأصفهاني: (الرَّبُّ في الأصل التربية، وهو إنشاء الشيء حالاً فحالاً إلى حدّ التمام).
التربية اصطلاحا، عبارة عن : (عملية بناء وتوجيه الإنسان، والوصول به إلى مرحلة النضج والكمال). ولهذه الغاية جاءت الرسالات والشرائع الإلهية، وتتابع الرسل والأنبياء(ع).. جاؤوا لتربية الإنسان وبنائه بناءً روحياً، وفكرياً، وسلوكياً، وجسدياً متوازناً وسليماً يمكنّه من أداء رسالته والتعبير عن إنسانيته).
وقد شَرَعَ مربي الإنسانية، ورسول الهداية محمد(صلى الله عليه وآله) بتربية جيل فذّ فريد، ما عرف الفصل بين العلم والعمل، أو التفريق بين الفكر والممارسة فقد كان الرسول (صلى الله عليه وآله) يربي أصحابه، ويروّضهم على العمل والتطبيق كلما اُلقي إليه شيء من القرآن الكريم. فقد روى عثمان بن مظعون وابن مسعود واُبيّ: (أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يُقرؤهم العشر، فلا يجاوزونها إلى عشر أُخرى حتى يعلموا ما فيها من العمل فيعلمهم القرآن والعمل جمعيا .وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال: (حدثنا من كان يقرئُنا من الصحابة أنهم كانوا يأخذون من رسول الله صلى الله عليه وآله عشر آيات فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل) فعلى هذا المنهج كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسير ويبني الفرد المسلم، والمجتمع المسلم، خطوة فخطوة، ومرحلة فمرحلة.ولقد كان المسلمون يجدون في رسول الله (صلى الله عليه وآله) النموذج الحي للعقيدة والرسالة فهو أول العاملين، وقدوة المطبقين، فقد أُعِدَّ ورُبّيَ تربية إلهية كاملة عبّر هو نفسه عنها بقوله: (أدَّبني ربّي فأحسنَ تأديبي) ليكون النموذج الإنساني الأعلى، والرسالة الحية الناطقة. لذلك كانت سُنته تشريعاً، وحياته قانوناً. وقد وصف القرآن الكريم هذه الصورة الإنسانية الفذة بقولة:{ وإنّكَ لعلى خُلقٍ عظيم }.(القلم) فلذلك وجه القرآن الكريم اهتمام البشرية وأنظارها للاقتداء بسلوك الرسول والالتزام بمنهج حياته:{ لقدْ كانَ لكُمْ في رسولِ اللهِ أُسوةٌ حَسَنةٌ لِمَنْ كانَ يرجو اللهَ واليومَ الآخرَ وذكرَ اللهَ كثيراً }. فعلى هدى هذه المبادئ والأسس بنى الجيل الرائد حياته، وبوحي من هذه الإرشادات تحدّث أئمة أهل البيت(ع) فقد روي عن الإمام جعفر الصادق(ع) أنه قال: (الإيمان لا يكون إلا بعمل، والعمل منه، ولا يثبت الإيمان إلا بالعمل).

ثانيا : المرتكزات الأساسية لمنهج التربية في الإسلام:
تشكل الرسالة الإسلامية بكامل عناصرها وتعدد جوانبها وحدة فكرية وتشريعية وتوجيهية متماسكة لا ينفكّ بعضها عن بعض، ولا يستقل جانب منها عن جانب آخر
فالمفهوم العقائدي في الإسلام لا يمكن أن ينفصل عن النص القانوني أو عن القيمة الأخلاقية أو الأفكار والمفاهيم الحياتية، فكلها تشكل وحدة البناء الرسالي والصيغة الموحدة المتناسقة للشريعة والرسالة الإسلامية.
وإليكم أهم الأسس والمرتكزات التي يقوم البناء التربوي على أساسها، وتخطّط المناهج وبرامج التربية بوحي منها:
• ينطلق المنهج الإسلامي من مبدأ أساس هو الإيمان بنقاء الفطرة، واستعداد النفس الإنسانية لتلقي الخير والشر. قال تعالى ( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعقلون)( الروم / 30 ).
• إن عوامل البيئة والوراثة تؤثر في شخصية الفرد وحياته تأثيراً سلبياً وايجابياً، حسب ظروفها وطبيعتها. وجاء في الحديث الشريف ما يؤكد دور الوراثة وتأثيرها على شخصية الإنسان: (انكحوا الأكفاء وانكحوا فيهم واختاروا لنطفكم).
• إن الاستعدادات والملكات والقوى البشرية، هي من حيث وجودها في كافة أفراد النوع الإنساني واحدة.. إلا أنها تختلف في الدرجة والقوة والضعف. أي أن هناك خصائص إنسانية مشتركة بين الجميع، وهناك فروقاً فردية تميز بين فرد وآخر كملكات الأخلاق واستعداد الذكاء ..الخ , لذلك فالإسلام يراعي هذه النقطة في التربية والإعداد.. كما يراعيها في التكاليف وترتيب المسؤولية.
• إن الإنسان يملك الإرادة وحرية الاختيار، وهو مسؤول عن هذا الاختيار، ومحاسب عليه ومجازى به ـ خيراً كان هذا الاختيار أم شرّاً ـ فهو يستطيع أن يصحّح مواقفه، وأن ينتصر على ذاته، وعلى البيئة والظروف المحيطة به، كما يستطيع الانسياق مع تيار الشر، والسير مع جموع الضلال، والسقوط في هاوية الرذيلة والفساد:
• { وهديناهُ النّجدَينِ }.(البلد/10)
• إن التربية عملية بناء وإعداد إنساني وتقويم وبناء للجانب الخيّر من الإنسان وحذف وإلغاء لكل مظاهر السلبية والانحراف، وإن المعرفة والثقافة هي دليل عمل، واكتسابها المجرد ليس بإمكانه إلا أن يبني الفكر وحده: عن الإمام الصادق(ع) (العلم مقرون إلى العمل، فمن عَلِمَ عَمِلَ، ومن عَمِلَ عَلِمَ، والعلم يهتف بالعمل فان أجابه وإلا ارتحل).
• إن وجود القدوة والمثل الأعلى في التربية هو ركن أساس من أركان التربية الإسلامية فالشخصية القدوة تمنح عملية التربية والتغيير الإنساني مثلاً حسياً ملموساً، وقوة حركية تجسّد الفكر والمفهوم بشكل يدفع إلى الالتزام، ويشجع على التفاعل مع الفكرة والمبدأ:
{ لقدْ كانَ لَكُمْ في رسولِ اللهِ أُسوةٌ حَسَنةٌ }.(الأحزاب/21)
• التعلم من أخطاء الآخرين والإفادة من تجاربهم, قال تعالى:{ أفَلَمْ يَسيروا في الأرضِ فَينظُروا كيفَ كانَ عاقبةُ الذينَ مِنْ قَبلهِمْ.. }.(يوسف/109)
• التربية مسؤولية فردية واجتماعية عامة:{ يا أيُّها الذينَ آمنوا قُوا أنفسَكُمْ وأهليكُمْ ناراً وقودها النّاسُ والحِجارَةُ }.(التحريم/6).

ثالثا : أهداف التربية في الإسلام
للتربية الإسلامية أهداف وغايات أساسية تستهدف تحقيقها والوصول بالإنسان إلى مستواها..
وهذه الأهداف هي القاعدة الأساسية في بناء الفرد والمجتمع والحضارة والدولة الإسلامية. لذلك كان واجباً على الأب والمربي والمدرسة والدولة والمصلح الاجتماعي أن يراعي تحقيقها، ويعمل على تركيزها.
• تعريف الإنسان بنفسه وعالمه، ليعرف قدره وقيمته الإنسانية، ويعرف العالم الذي يحيط به، والمجتمع الذي يعيش فيه، وليعرف حقوقه وواجباته وغاية وجوده، وعلاقته بهذا العالم وبالحياة.
• تعريف الإنسان بربّه تعريفاً يقوم على أساس الوعي والفهم السليم، لإثارة العلاقة السليمة بين الإنسان وخالقه، ولتكوين فهم إيماني أصيل يساهم في بناء شخصية الفرد وإثارة تصور سليم للحياة الدنيا والآخرة.
• تربية مشاعر الحب والانسجام مع العالم والمحيط الإنساني، وتقوية الشعور بالرابطة الإنسانية التي تربط بين بني الإنسان بعضهم ببعض، عن طريق تنمية الحس الجمالي، وتقوية الإحساس بمفهوم الخير والشر لتكوين موقف إنساني مؤثر من هاتين القيمتين، وإمداد الفرد بوعي يجعله قادراَ على التصرف الايجابي إزاءهما.
• إيجاد تفكير إسلامي منظم يوصله إلى الالتزام المنهجي في كل تفكير وعمل.
• إعداد شخصية إنسانية متوازنة تتفاعل في إطارها كل عناصر الإنسان المادية والفكرية والروحية على أساس من الوحدة والانسجام.
• تنمية وتوجيه طاقات الإنسان المختلفة، تمهيداً لتوظيفها في مجال الخير والبناء، واستثمارها لصالح الإنسانية.
• غرس الروح والتفكير العلمي في نفس الإنسان، وزرع حب العلم والشوق إلى تحصيل المعرفة،وتزويد الطفل والناشئ والشاب بالعلوم والمعارف،والمهارات،والخبرات اللازمة.
• إعداد الفرد للعيش في ظلال الحياة الإسلامية، والمساهمة في بناء هيكل المجتمع والحياة.
• الحفاظ على تراث الأمة الإسلامية، وماضيها المجيد بدراسة تاريخ الأمة، والتعريف بأمجادها وحضارتها، ودورها التاريخي بشكل نزيه وخالٍ من التعصب والدس والتشويه الذي تعرّض له التاريخ، لنكشف لأجيالنا عن وجه التاريخ الناصع، وليكتشف الطالب العبرة والقدوة في هذا التاريخ العظيم.
• تنمية الروح القيادية في الأطفال والناشئة والشباب، وتأكيد دور الأمة الإسلامية الرسالي، وتوضيح مسؤوليتها الحضارية الكبرى في الحياة وتحسيسهم بمسؤوليتهم الإنسانية لإنقاذ البشرية وهدايتها إلى سبيل الخير والسلام، لتنشئ فيهم روح الاستقلال والأصالة العقائدية، وينمو في نفوسهم النزوع إلى قيادة البشرية، ودعوتها إلى رسالة الحق.
• تنمية روح الأخوة الإسلامية، وتأكيد الإخلاص للعقيدة والأمة والوطن الإسلامي الكبير.
هذه هي أهم الأهداف الرسالية والعلمية للتربية الإسلامية التي تتشاطر الجهات والمؤسسات التربوية تحقيقها كل حسب مسؤوليته واستطاعته.

رابعا: اهتمام الإسلام بالتربية
(يا أيُّها الذينَ آمنوا قُوا أنفسَكُمْ وأهِليكُمْ ناراً وَقودُها النّاسُ والحِجارةُ عليها مَلائكةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يعصون الله ما أمرهُمْ ويفعلون ما يؤمرون)(التحريم/6) .
ففي هذه الآية أمر الله سبحانه عباده المؤمنين بتربية أنفسهم وأهليهم، من أبناء وزوجات..إلخ، لتكوين الفرد الصالح، والأسرة الصالحة، تمهيداً لبناء مجتمع إسلامي قويم. وجاء في روايات وأحاديث وتوجيهات تربوية أُخرى ما يؤكد اهتمام الإسلام وحرص المسلمين على تربية الأبناء والاهتمام بتنشئتهم وإعدادهم.
فقد روي أن رجلاً جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: (يا رسول الله، ما حق ابني هذا؟ قال: تحسِّن اسمه وأَدَبَه وضعه موضعاً حسنا).
وهكذا تتأكد لنا عناية الإسلام ورعايته للطفل واهتمامه به.. واهتمام الإسلام وعنايته بتربية الطفل وإعداده تبدأ:

أولا: العناية بعلاقة الأبوين
لأجل رعاية وتربية كاملة للطفل ، اهتم الإسلام بتمهيد وإعداد الأجواء والظروف اللازمة لإيجاد الطفل السوي المستقيم، وتنتهي بالعناية والرعاية التامة له في كل مراحل تكونه ونموه واكتماله فقد ابتدأ الإسلام بتهيئة الجو النفسي في محيط الأسرة لاستقبال الأولاد، وتكوين علاقة الودّ والمحبة معهم، بتحبيب الأبناء للآباء وحثهم على إنجاب الأولاد والاعتناء بتربيتهم وتوجيههم. وعن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: (إذا أردت الولد فقل عند الجماع: «اللّهُمَّ ارزقني ولداً واجعله تقياً ليس في خلقه زيادة ولا نقصان واجعل عاقبته إلى خير).
وروي عنه أبو بصير قال: قال لي أبو جعفر: ( إذا تزوج أحدكم كيف يصنع؟ قلت: لا أدري. قال: إذا همّ بذلك فليصلِّ ركعتين، وليحمد الله عزّوجل ثم يقول: اللّهُمَّ اُريد أن أتزوج، فقدّر لي في النساء أعفّهنّ فرجاً، وأحفظهنّ لي في نفسها ومالي، وأوسعهنّ رزقاً، وأعظمهنّ بركة، وقدّر لي ولداً طيباً تجعله خلفاً صالحاً في حياتي وبعد موتي).
وتربية الطفل في الإسلام تعتمد وتركز على الاهتمام بإيجاد الأم الصالحة , توفير جو نفسي عائلي مشبع بالحب والحنان, والاهتمام بالعناية الجسدية والنفسية والإيمانية والسلوكية بالطفل من تكوين النطفة حتى الشباب.

ثانيا: تربية الطفل تربية روحية ومعنوية وإشعار الطفل بقيمته وكرامته, واختيار له الاسم الحسن لأنه عنوان شخصية الطفل وتكريم له .

ثالثا: يحثّ الإسلام الأم على رعاية رضيعها، ورضاعة ولدها من لبنها فهو الغذاء الطبيعي المتوازن الذي يحفظ للطفل صحته ونموه، ويصون جسمه وجهازه الهضمي من الارتباك والإمراض , لذا وصف القول المأثور عن الإمام علي (عليه السلام) هذه الحقيقة العلمية والتربوية بقوله : (ما من لبن يرضع به الصبي أعظم بركة عليه من لبن أمه).

رابعا: اهتمام العناية التربوية الإسلامية بالطفل وهو في مرحلة الحمل و الطفولة والصبا والمراهقة, عن الإمام جعفر الصادق(ع) : (أمهل صبيَّك ستَّ سنين، ثم ضُمَّه إليك سبعَ سنين، فأدِّبهُ بأدبك، فإن قبل وصلح، وإلا فخل عنه).

خامسا: اهتمام الإسلام بالتربية النفسية، وتوفير الأمن والحب والحنان للطفل، لينشأ سوياً خالياً من التعقيد والحقد والكراهية.. لذلك أوصى الرسول الحكيم بقوله: (من قَبِّلَ ولده كتب الله عز ّوجل له حسنة، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة، ومن علّمه القرآن دُعي بالأبوين فَيُكسيان حلتين تُضيء من نورهما وجوه أهل الجنة).

من ذلك كله نستنتج أن الأبوين مسؤولان عن تربية أبنائهما تربية إسلامية سوية، وأن تقصير الأبوين في هذا الواجب يُعدّ عقوقاً من قبل الأبوين، وتضييعاً لأبنائهم وجنايةً عليهم

نسالكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحاج رضوان
مشرف القسم العام
مشرف القسم العام
الحاج رضوان


ذكر عدد الرسائل : 157
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

التربية في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: ...   التربية في الاسلام Emptyالأربعاء أغسطس 20, 2008 7:57 am

آيات مباركة تخدم الهدف بشكل مباشر وهذا دليل على ان التربية جزء لا يتجزء من عقيدتنا الأسلامية فهي تمثل العامود الفقري الأساسي لبناء عضو فعال في المجتمع.شكرا على الموضوع القيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور فاطمة
مشرفة الاسرة المسلمة
مشرفة  الاسرة المسلمة
نور فاطمة


انثى عدد الرسائل : 258
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/07/2008

التربية في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية في الاسلام   التربية في الاسلام Emptyالأربعاء أغسطس 20, 2008 9:28 am

شكرا لك اخي الكريم على مرورك

نسالكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية في الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المهدي المنتظر :: الفئة الأولى :: الثانية :: منتدى الاسرة المسلمة-
انتقل الى: