المهدي المنتظر (عج) يقود الحرب العالمية الثالثة ضد الغرب
--------------------------------------------------------------------------------
المهدي المنتظر يقود الحرب العالمية الثالثة ضد الغرب ....,,,, تنبأ مؤلف أميركي من أصل لبناني في كتاب صدر مؤخرا في الولايات المتحدة, بنشوب حرب عالمية ثالثة, بين ما سماه »الغرب الليبرالي« و»الشرق الأصولي المتعصب«, متهما ايران بالسعي الى »فرض نظام عالمي تديره السماء« بتعاليم »المهدي المنتظر«. وفي كتابه الجديد, الذي صدر بعنوان »ايران النووية: مقدمة لحرب عالمية ثالثة«, الصادر عن »دار أوثرهاوس« الأميركية, يتنبأ الكاتب أنتوني كيروز بخطر وشيك يتمثل في اندلاع حرب عالمية ثالثة بين ما سماه »الغرب العلماني الليبرالي« و»الشرق الديني الأصولي المتعصب«. ويقول كيروز, حسبما جاء في »وكالة أميركا ان آرابيك« انه يحاول في كتابه تحليل القضايا الاجتماعية والدينية الأساسية في المجتمع الايراني في محاولة لفهم أهداف ايران الدولية والاقليمية. ويصف المفاهيم الأيديولوجية والدينية لما يسميه بالأصولية الاسلامية, رابطا بينها وبين ظاهرة الارهاب والكراهية والعنف الثقافي. ويكتب كيروز: »رغم أن مجموعة من الدول تحاول من خلال العولمة, والمنظمات الدولية, والنظريات والممارسات الديمقراطية, انشاء نظام دولي يرتكز على عدم الاعتراف بالحرب طريقة لحل الصراعات سواء كانت اقتصادية أم سياسية, فان أيديولوجيات أخرى أدرجت نفسها مع الجيوش الأصولية والمتعصبة والارهابية من أجل انشاء نظامهم العالمي الجديد«. وفي بيان ذكرت »أميركا ان أرابيك« انها حصلت عليه, قال موقع »أوثر هاوس« في تقديمه للكتاب, ان الكتاب »يسلط ضوءا جديدا على نيات ايران العسكرية, وصدقية تهديداتها, والسياسات المتاحة لانقاذ البشرية من هولوكوست نووية وشيكة, وذلك من خلال التركيز على مصالح ايران وستراتيجياتها التي تهدف الى خلق نظام عالمي جديد خاضع للارشاد والاشراف الشيعي الايراني«. يشار الى أن كيروز , حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية, وهو أستاذ في الادارة العامة, ويصدر له قريبا كتاب »ديمقراطية وليدة في محنة: حالة لبنان«. ويرى كيروز أن صراع ايران مع الغرب هو صراع ديني ثقافي تحول الى حقيقة متمثلة في »مجموعات منتشرة من الأصوليين تقودها مزاعم ايرانية, مفادها أن الرب يرسل رسوله, المهدي, من أجل أداء المهمة, وفرض نظام عالمي تديره السماء«, ويشير الى أن تقريرا صدر هذا الشهر عن مركز الدراسات الستراتيجية والدولية, وهو مركز أبحاث أميركي نافذ, أعد سيناريوهات عدة لاحتمالات نشوب حرب في المنطقة, على خلفية التوتر المتصاعد بين ايران والولايات المتحدة ومعها اسرائيل, واحتمال امتداد الصراع الى دول أخرى في المنطقة, مثل مصر وسورية ودول الخليج العربي. وتنبأ السيناريو بأن أي صراع يحدث في المنطقة سوف يتحول سريعا الى »صراع وجود«, من ناحية أن كل جانب سوف يسعى الى احداث أكبر قدر ممكن من الخسائر في جانب خصمه, و « تدمير قدرته على استعادة (عافيته) كأمة».